«أول سعودية تشارك في الفروسية،
أول سعودية تشارك في الألمبياد،
أول سعودية تتسلق الجبال…
كلمة (أول) تفقد وهجها مع هذه الأخبار التافهة».
كانت هذه تغريدة الاستاذة القديرة هند عامر عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر والتي ألهمتني كتابة هذه المقالة.. مع تقديري وامتناني.
ليس إنجازا يحتذى به يا صحافتنا العزيزة، فكلمة (أول) لها بريقها الخاص حين تقرأ،
لذلك يجب ربطها بأخبار أكثر إعجابا وأكثر إنجازا، فالأوائل هم من يهتم لأمرهم هم من يحتذى بهم.
فتلك المرأة السعودية التي وضعتموها نصب أعينكم وكأنها قضية لا تحل إلا بخروجها وتبرجها،
هي تحتاج فقط لاهتمام يقودها لمستقبل أفضل، فالمرأة السعودية هي الإنجاز ذاته فكونها سعودية فقط يضرب بها المثل لحشمتها وعفافها، فهي لا تحتاج لثقافة (التلميع) لتبدو أفضل في نظر الغرباء.
الإنجاز هو ما يستفاد منه ويحقق مصلحة وليس فخرا فقط.
الإنجاز برأيي هو كل ماسطره قلم حكيم وأنجبه فكر فطين.
الإنجاز كلمة واسعة عنوانها طموح بلا حدود، فتأمل معي ما خطه قلم الكاتب الأنيق عبد الرزاق الشمري في مقالته المعنونة بـ ( لذة الإنجاز ) حين قال: «إن هذه الكلمة بأحرفها تحمل بين جنباتها معاني رائعة وجميلة، فتأمل معي:
(ا ــ الألف) فيه الإرادة والانطلاق والإصرار…
(ن ــ النون) فيه النية الصالحة والنظام… والنجاح…
(ج ــ الجيم) فيه الجرأة والجمال والجهاد…
(ا ــ الألف) الأهداف والأولويات والأفضل والأسمى…
(ز ــ الزاي) فيها الزهو… والزيادة…»..
كلها معان رائعة جسدت الكلمة في صورتها الجميلة.. أول أكسيد الكربون ينتج عن نقص الأكسجين، فليس كل أول نافع.
شذا مدخلي
……………………………………………………………………………………………………….
المصدر:
https://www.okaz.com.sa/new/Issues/20130629/Con20130629615690.htm
One Response
كلمات رائعة وفي الصميم ، وحقاً كما قلتي المرأه السعوديه يضرب بها المثل في الحشمة والعفة ، والمرأه السعوديه على الرغم من ماتواجهه من عقبات لكنها استطاعت ان تنجح في كثير من المجالات ، ومازال نجاحها وتألقها وتميزها عن نساء العالم مستمر .