(د.نوال العيد) و (أ.د.حمزة المزيني)
و (لعبة الإسقاط) .. إلى متى ؟
حينما سمعت لقاء تركي الدخيل مع د.حمزة المزيني في برنامج إضاءات عام 2009 – إذا لم تخنني الذاكرة-, أكبرت فيه عدة أمور :
منها أنه قال : (الاتهامات دائما تساق لغرض وهو التقليل من الذين لا نتفق معهم دائما) وأردف (وهذا الاتهام ليس دقيق وغير منصف)
ومنها أنه رفض أن يكون جزء من لعبة التيارات التي تشغل الناس بالصراعات عن الإصلاحات حيث قال :
(عندنا في المملكة مشكلة وهي قضية التصنيف, وهي أن يصنف الناس بعضهم بعضا ويضعون من يختلفون معهم تحت هذا العنوان أو ذاك العنوان)
وبعيدا عن الحقائق الذي طرحها المقدم والتي أكدت أن كتابات د.حمزة تنقض هذا الكلام,
لكني بحق أكبر في كل شخص معارضته لمبدأ التحزب الذي يعمي عن الحق وعن الإنصاف,
ومنهج إسقاط شخص المخالف مع إمكانية إسقاط قناعاته التي هي مكمن الخلاف أصلا.
وها أنا
أستحضر هذه العبارات وأنا أغالب حالة دهشة غمرتني وأنا ا قرأ مقال د.حمزة المزيني بعنوان (الكذبة الكبرى)
https://www.alsharq.net.sa/2013/02/07/710546
وهو يعلق فيه على مقال بنفس العنوان لـ د.نوال العيد.
https://alhayat.com/OpinionsDetails/478302
طريقة المقال كانت غرييبة, ومكمن الغرابة أنها شككت في مسألة أكاديمية حول المصادر
ولو كان المشكك غير أكاديمي لكانت مقبولة, لكن المشكلة أنه أستاذ دكتور ومجمل ما استوقفني التالي:
1- لم يناقش فكرة المقال كما هو معتاد في الخلافات الفكرية وإنما أنطلق في مسألة فرعية وهي توثيق معلومة أوردتها الكاتبة على هامش حديثه.
2- تعامل مع المقال وكأنه بحث علمي مع أن المقال نوع من أنواع فنون التحرير الصحفي وهو خطاب إعلامي لايشترط فيه التوثيق لعدة اعتبارات.
3- أنكر عليها مشروعية استخدام مصادر فرعية في البحث وهذا أمر صعقني بحق كونه يصدر من أستاذ دكتور.
4- شكك في وجود المجلة الفرنسية (ماري كلير) وسرد رحلته في البحث عنها وأعتبر عدم وصوله لها دليلا على عدم وجودها,
مع أن عدم العلم لا يعني العلم بالعدم, بل زاد بـ (ان هذه المعلومة من الأكاذيب التي لا يتورع بعض «الدعاة» عن استخدامها لهداية المسلمين.) !
4- أورد كلمة (الإخوانية) دون مناسبه تستدعيها, إذ كان يكفيه أن يذكر أن المصدر مجلة الاعتصام لكنه أضاف لها وصف «الإخوانية المصرية» وبات أنه يحاول بطريق ما أن يربط د.نوال بجماعة الإخوان.
5- أوحى أن مقال د.نوال تضمن (دعوة إلى أن تلزم المرأة السعودية بيتها ولا تخرج منه) وبعيدا عن صواب هذه الدعوة من عدمه
لكنها لم تكن مضمنة في مقال د.نوال العيد بأي شكل من الأشكال.
حسنا لنتوقف هنا قليلا ولنتجاهل التفاصيل ونركز على فكرة المقال:
هل يحق للدكتور حمزة أن يشكك في المعلومة التي سردتها د.نوال العيد حول وجود مجلة فرنسية أسمها (ماري كلير)؟
هذه المسألة لم يرد عليها شخص غير متخصص
وإنما ردت عليها أ.د.رقية نياز -أستاذ الدعوة بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن-
تعالوا لنتأمل القراءة التي صاغتها د.رقية
ثم ردة الفعل التي صدرت من د.حمزة على من هي بمثل درجته الأكاديمية.
التعليق:
قرأت مقال (الكذبة الكبرى) في جريدة الشرق اليوم،وأحب أن أناقش الكاتب بعيدا عن التشنج والتعصب الذي يفقد الموضوعية:
أولا: افتتح الكاتب مقاله بقول( وهي التي تكتب -يعني د. نوال العيد – كل جمعة في صحيفة الحياة مقالا هجوميا ضد المثقفين السعوديين، وكل من يرى رأيا يخالف ماتذهب إليه يتجاوز حدود الموضوعية) وقد تتبعت مقالات د. نوال ولم أقف على ما ذكره الأستاذة حمزة المزيني من الاتهام الذي يفتقد إلى بينة فالدكتورة نوال تطرح في زاويتها غالبا مواضيع تعني المجتمع عموما والمرأة خصوصا هذا من جهة، فهل طرح قضايا المرأة من وجهة نظر د. نوال تعد هجوما على المثقفين؟! ومن جهة أخرى لم يفتتح الكاتب مقاله بمثل هذا الهجوم ( غير الواقعي)؟ الذي يجعل القارئ المحايد يتساءل هل سيكون النقد موضوعيا علميا أم شخصيا؛ لأن المنهج العلمي الموضوعي النقدي يقوم على نقد الفكرة دون إصدار حكم على المفكر أو الكاتب، ويعطى القارئ مساحة بعد قراءة المقالين والمقارنة بينهما أن يحكم، لا أن يشعر القارئ المحايد أن المساءلة شخصية.
ثانيا: لم يناقش الأستاذة حمزة الفكرة الأساسية لمقال د. نوال وهي (المساواة التامة بين الجنسين) التي أبدت د. نوال رفضها لها؛ لأن أي مساواة في الحقوق والواجبات تغض الطرف عن الخلق والتكوين مساواة جائرة يرفضها العقل فضلا عن الدين، وأن قانون التساوي والاختلاف هو القانون الذي أكدته نصوص الشريعة الإسلامية، ولذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( إنما النساء شقائق الرجال) ولم ييقل كالرجال، وهذا من وجهة نظري فكرة منطقية. يقول والدنا سماحة الشيخ صالح الحصين في مقال له عن الرق الثقافي – آمل من الكاتب أن يتثبت من صحة معلوماته من خلال استقراء المصادر؛ لأنه يحب هذا النوع من المواضيع-: “لنستحضر هذين النموذجين من عالمي الثقافة الغربية، الشيوعي والرأسمالي: (… منذ أن قال لينين (الزعيم الشيوعي الأول): “لن نتقدم ونصف شعبنا في المطبخ” طبقت في الاتحاد السوفييتي أكمل وأشمل وأدوم صورة لمساواة التماثل بين الرجل والمرأة، عملت المرأة خارج المنزل في مجال البناء ورصف الطرق وكنس الشوارع، وعملت باحثة في مراكز البحوث وميكانيكية ومهندسة ورائدة فضاء، كان نصيب المرأة في الأعمال المكروهة والشاقة أكثر ولكنها كسبت مساواة التماثل مع الرجل. كانت النهاية كما وصفها (الزعيم الشيوعي الأخير) جورباتشوف في (البروسترويكا) حين كتب “لقد وضعت الدولة السوفييتية حداً للتمييز ضد المرأة الذي كان سائداً في روسيا القيصرية … كسبت المرأة … نفس الحق في العمل كالرجل والأجر المتساوي للعمل المتساوي … ولكن طول سنوات تاريخنا البطولي والشاق عجزنا أن نولي اهتماماً لحقوق المرأة الخاصة واحتياجاتها الناشئة عن دورها كأم وربة منزل ووظيفتها التعليمية التي لا غنى عنها بالنسبة للأطفال، إن المرأة حين تعمل في مجال البحث العلمي وفي مواقع البناء وفي الإنتاج والخدمات وتشارك في النشاط الإبداعي لم يعد لها وقت للقيام بواجباتها اليومية في المنزل … وتربية الأطفال وإقامة جو أسري طيب، لقد اكتشفنا أن كثيراً من مشاكلنا في سلوك الأطفال والشباب وفي معنوياتنا وثقافتنا وفي الإنتاج تعود إلى تدهور العلاقات الأسرية والموقف المتراخي من المسئوليات الأسرية، وهذه نتيجة مناقضة لرغبتنا المخلصة والمبررة سياسياً لمساواة المرأة والرجل في كل شيء، والآن في مجرى (البروسترويكا) بدأنا نتغلب على هذا الوضع، ولهذا السبب فنحن نجرى الآن مناقشات جادة في الصحافة وفي المنظمات العامة وفي العمل والمنزل بخصوص ما يجب أن نفعله لنسهل على المرأة العودة إلى رسالتها الإنسانية البحتة ” انتهى .
ثالثا: من قراءة متأنية لما كتبه الأستاذ الفاضل حمزة لم يتبين لي أنه نقد الفكرة وأظهر عوارها، وإنما أشغل نفسه بتتبع مصدر المعلومة الفرعية التي لم تؤثر في الفكرة الأساسية وإنما ساقتها الكاتبة ليس للتدليل وإنما للاستئناس، ولو راسلها ليسألها عن مصدرها؛ لاختصر على نفسه عناء البحث، ولا ستطاع أن يوفر الوقت الثمين لنقد الفكرة، والآن نناقش المصدر الذي استقت منه الكاتبة المعلومة، والتي انتقدها بعدم إيراد مصدرها، ومن المعلوم أن المقال في جريدة الحياة ليس بحثا علميا ولا مقالا وثائقيا يلزم قائله بالإحالة إلى مصادر الاستبانات والإحصائيات والأقوال، بل جرت العادة في المقالات القصيرة عدم التوثيق أو التهميش- وضع حاشية سفلية للهوامش في الأسفل- كما هو معروف في العرف الأكاديمي وفي الكتابة الصحفية.
رابعا: قال الأستاذ حمزة في خاتمة مقاله( لماذا لم يرجع هؤلاء الدعاة مباشرة إلى مصدره الفرنسي والتنويه به؛ إن كان صحيحا) ولعل الأستاذ نسي أنواع المصادر التي يحال إليها في البحث العلمي: المصدر الأصلي، وهي المجلة الفرنسية في مقاله. ثانيا: المصدر الفرعي الناقل عن المصدر الأصلي، وفي المنهج العلمي لا يجرم من رجع إلى المصدر الفرعي إذا تعذر الوصول إلى المصدر الأصلي الذي تعذر على الكاتب أيضا وانقطع دون الوصول إليه، أو غير ذلك من الأسباب التي يدرسها طلاب البكالوريس فضلا عن الدراسات العليا في مناهج البحث العلمي. كما تمنيت من الكاتب أن يكمل بحثه في تتبع المصدر، لنقف على أن الاستفتاء المنسوب للمجلة صحيح أو غير صحيح. وإلا فإن الكاتب لم يزد على أن انتقد معلومة لم يثبت خطاءها من عدمه، لأنه انقطع في تتبع المصدر والوصول إلى المصدر الأصلي، وقد وقع في ما انتقده على الآخرين، إذا أنه انتقد نقلا لم يكمل تتبع مصادره هذا أولا، وشكك في معلومة فرعية لم تؤثر على الفكرة الأساسية ولم يؤكد لنا خطاءها.
خامسا: ليت الأستاذ حمزة صرف وقته وجهده وتتبعه في موضوعات تخدم المرأة حقيقة: كحل مشاكل المعلقات والمطلقات وحرمان المرأة من الإرث ومشاكل بطالة الشباب؛ لأن الكلمة أمانة.
سادسا: لمست التناقض في قولك( .. ولدعوتها( أي د. نوال) أن تلزم المرأة السعودية بيتها ولا تخرج منه حتى لا يكون مصيرها مماثلا لمصير المرأة الغربية التي تثير الشفقة؟!) ولا أدري من أين استقى الكاتب هذه المعلومة اللهم إلا من تحميل مقال د. نوال مالا يحتمله، وقد قرأت مقال د. نوال فلم أقف على هذه الفكرة التي طرحها الأستاذ حمزة؛ لكنه الموقف الشخصي للكاتب الذي استفتح به مقاله واختتمه به أيضا ضد د. نوال والدعاة. أضف إلى أني قرأت كثيرا من كتابات الدكتورة نوال وبحثها الفائز بجائزة نايف ( حقوق المرأة) الذي أوردت فيه نصوصا كثيرة لشرعية عمل المرأة خارج أسرتها بالضوابط الشرعية، بل إن كتابها (حقوق المرأة)يعد انتصارا للمرأة في تقرير حقها الشرعي الثابت في الكتاب والسنة، وما تؤكد عليه في لقاءاتها الإذاعية؛ بل إن لديها الأسبوع القادم حلقة عن عمل المرأة والفرص المتاحة لديها؟!! أتمنى من الكاتب أن يستمع إليها ليتتبع مصادرها.
ختاما يتضح للقارئ المحايد أن هدف المقال ليس نقد منهج الكتابة ولا الفكرة وإنما النيل والتشفي من زميلة في المهنة، فكلاهما كاتب ومن حق كل منا أن ينقد الفكر لا أن يحاول النيل من الكاتب؛ لأن هذا خلاف المنهج العلمي الموضوعي، وقواعد الحوار. وليت الأستاذ حين انتقد كان نقده موضوعيا يتوافق مع المنهج العلمي!!
وفي خاتمة هذا التعليق البسيط أحب أن أشير إلى أن نقل المعلومة من مصدر لا يعد كذبا أو افتراءا؛ فلم (طار بعض مثقفينا في العجة؟!) لا سيما وأن الأستاذ حمزة انقطع في تتبع المصادر ولم يثبت بعد خطأ المعلومة….
أشكر لك وقتك في قراءة تعليقي. (أ.د.رقية نياز)
لم ينته الأمر
فحينما شارك الأخ عبدالله الكويليت في لعبة الإسقاط هذه, وغرد بقوله:
(كيف ستجيب الداعية الدكتورة نوال العيد على صحة مصادرها التي شكك بها د. حمزة المزيني ؟؟ نحن ننتظر!!) وأرفق معها الرابط,
ردت عليه أ.د.رقية برابط قراءتها للمقال,
فانبرى الكاتب عبد الله بن بخيت ليشارك في اللعبة هو أيضا .. لكنه سأل سؤالا منطقيا:
(لماذا ابتعدت الدكتورة رقية نياز عن اثبات المصدر الذي استقت منه نوال العيد فهذا اسهل لتفنيد كلام الدكتور حمزة)
ردت أ.د.رقية ردا مقبولا عند الأكاديميين :
(راجعت الكتب التي أشار إليها الأستاذ حمزة فوجدت الاستبانة فيها،ممايدلل على نقل الكاتبة من مصدر فرعي،وهذا نهج علمي مقبول)
لكن الكوليت وبن بخيت ركزوا على القضية الأساس وهي عدم وجود المجلة.
ثم أتى رد صدمنا مرة أخرى من أ.د.حمزة المزيني قائلا فيه:
(في أي كتاب وجدت الاستبانة؟ هذه الاستبانة التي تدعين وجودها تشبه في عدم وجودها المجلة الفرنسية المزعومة!)
مع أنه هو نفسه ذكر ذلك في مقاله أن [النص منقول عن كتاب الدكتور فؤاد بن عبدالكريم العبدالكريم: «العدوان على المرأة في المؤتمرات الدولية» (1426هـ، ص ص 105ــ 106).]
حسنا..
سأطرد عن ذهني تلك الخواطر التي داهمته حول الكاتب الحقيقي لمقال المزيني!
وسنعود للنقاش
حيث ردت أ.د. رقية بقولها:
في ما أحلت إليه في مقالك من كتب، كتاب د. فؤاد العبدالكريم، اللهم إلا إن كنت نسيت مقالك يا دكتور وما أحلت عليه
أ.د.حمزة: وماذا وجدت انت في كتاب العبد الكريم؟
أ.د.رقية: الاستبانة في رسالة علمية دكتوراه صادرة من قسم الثقافة في جامعة الإمام، تحياتي
ليرد أ.د.حمزة::
ما عنوان الرسالة؟ وما مصدر الاستبانة؟ أرجو إرسال صورة الصفحة لي على: Hmozainy@gmail.com وشكرا مقدما أو فاكس: ٤٩٤٢٥٦٧
أ.د.رقية :
عنوان الرسالة(قضايا المرأة في المؤتمرات الدولية) لفؤاد العبدالكريم ص:٣٢١، تمنيت أن مقالك كان أدق، لأنك جربت البحث العلمي
ليستدرك أ.د.حمزة :
انا رجعت الى الكتاب في تقصي مصدر الاستفتاء وسأرجع الى الصفحة.
حسنا
مازال هناك جولات لم أوردها حول أنواع المصادر سأعود لها لكن
الذي يهمني هو السؤال الأساسي:
المجلة الفرنسية (ماري كلير) هل لها وجود؟
حينما فكرت أ.د.رقية في تغيير مسارها من الحديث عن مصادر البحث العلمي إلى تكرار البحث عن حقيقة وجود المجلة لم تبذل جهدا يذكر
حيث أنها بضغطة زر في موسوعة ويكيبيديا أتت الإجابة:
أ.د.رقية نياز:
المجلة الفرنسية التي أشغلت زميلك الفرنسي بالبحث عنها, موجودة في موسوعة ويكبيديا.
لتعقب أ.د.رقية: وتعلم أسعدك الله البحث في الموسوعات الإلكترونية.
هل يعقل
أن أستاذ دكتور لايعرف كيف يبحث في ويكيبيديا
ثم تأتي أ.د.رقية بالجواب الكافي حول حقيقة وجود المجلة الفرنسية (ماري كلير)
حيث ردت على استدراكه حول أنه عاد للكتاب فعلا بقولها:
وراجع المجلة الباريسية إلي شككت في وجودها، رابطها على النت
https://www.marieclaire.com/
نعم يا أحبة بكل بساطة
أ.د.رقية نياز أهدت أ.د.حمزة المزيني رابط المجلة اللغز 🙂
بل وثالثة الأثافي
أن أ.د.رقية نشرت نتائج البحث عن مجلة ماري كلير في قوقل والتي أظهرت المجلة كأول نتيجة !!!!!!!!!
يالله ..
هل كان أ.د.حمزة قبلان المزيني .. لايعرف كيف يبحث في محرك قوقل ؟!!!!!!!!!!
حسنا
دعونا الآن نعود لنرصد بالصور كارثة جهل أ.د.حمزة المزيني بأنواع المصادر التي كشف مقاله عنها – إذا سلمنا بأنه كاتب المقال –
تأملوا ردود أ.د.رقية الواثقة والعلمية, وردود أ.د.حمزة التهكمية!
ختاما..
لا أخفيكم أني طوال متابعتي لهذه الحفلة أو اللعبة – سمها ما شئت – لمحاولة إسقاط أكاديمية حاصلة على جائزة عالمية في مجالها
طوال المتابعة كنت أتألم!
– هل انتهت همومنا, ليكون هم بعض النخب إسقاط أشخاص مخالفيهم دون التركيز على أفكارهم؟!
– هل نحن بحاجة أن نقف في صف أحد الطرفين كلما سمعنا صفارة البداية لجولة من هذا النوع؟!
– هل ثبوت خطأ في معلومة ذكرها شخص – مع أن الذي ثبت العكس –
لكن هل ثبوته يبرر التعميم والحكم بسقوط أسلوب إصلاحي ناصح كامل؟!
– هل الاصطفاف ينقذ مجتمع؟! وهل التحزب الأعمى يبني مجدا ؟!
والله لا أدري بأي عبارة أختم هذه الأسطر, لكن سأكتفي بعبارة تستوقفني دائما:
(الانتصار على حظوظ النفس, سمة الكبار)
…………………………………………………
كتبته: هند عامر
hindamer@hotmail.com
@hindamer
8 Responses
الله يبيض وجهك يا أستاذة هند..
وكثر الله من أمثالك.ليتك تستنسخين.
نقاش هاديء مخلص… عادل… بمقدمة جذابة رفض التصنيف الذي أهلكنا فعلا…. و فرقنا ونحن مجتمع واحد ……
الكل يجب ان يتحلى بهدوئك تبارك الله….
لﻷسف صارت المسألة عند البعض شخصية ومن ينتصر ويغلب ولم يعد همهم الوطن …..السعودية …اللهم اصلح الحال و وفقنا ان نكون صالحين مصلحين ..
جزيت خيرا /يا أستاذة/هند …..
حمزه المزيني دائما يكذب , واذكر كذبة له في صحيفة الوطن عندنا كتب عن أحد أئمة الحرم المدني بأنه كان يستمع الغناء !! فحتى الاموات لم يسلموا من كذب حمزه .
لاإله إلا الله ..نفسي راح من القرقرة ..الله يشغلنا بطاعته ..فعلا الالتفات للبناء أولى من التصارع وتمريغ الأنف ونشوة الانتصار المخجلة بالنسبة لأمة تنتظر من برفسوريها !الكثير ..رحمتك يارب..شكرا هند على السطر الأخير .
اعلم انك لن تنشري تعليقي .. ولكن .. هل انت جادة؟ جميع المصادر التي ذكرت سواء الرسالة او ما كتبته العيد ذكرت مجلة (مكير) وليس (كلير) وهذا أوضحه المزيني في مقالة كما انه ذكر مجلة (ماري كلير) في مقاله قبل ان تذكره نياز. لقد حاولت الاستهزاء بالكاتب حتى تقللي من قدره ليصبح أضحوكة ولا يؤخذ كلامه محمل الجد وهذا الأسلوب معروف. ثم ان قرأت المقال لوجدت ان الجميع أخذ الكلام من مصادر فرعية حتى نصل للمجلة المصرية المذكورة في ١٩٧٧. فهل المجلة المذكورة ثقة؟ مجلة ماري كلير موجودة فان كنتم صادقين أعطونا رقم العدد الذي نشرت فيه الاستبانه ولا داعي لكثرة القيل والقال.
بارك الله فيكن أخواتي بالله , استمتعت كثيرا في قرائتي لما كتبتن..
سبحان الله
قال تعالى :(بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون)
لعبة الإعلام
خفايه وبعض من مكب نفايته…
يحاربون بعضهم البعض ويتسائلون لم لانتطور…؟؟؟
كل مبدع له أعداء وماضر الدكتورة نوال حماقة الجهال..
وسخر لها من يدافع عنها ويحق الحق
ولا أخفيك في البداية كنت معه في بعض النقاط…ثم صدمني
أسلوبه وهو الدكتور المتعلم المثقف…؟
تراجعت بعد ذلك حين رأيت البرهان…وقلت لا بأس هو إحدى العينات
التي أبغضها وأحارب وجودها في الوسط الأكاديمي وهنا أقول هل يجب أن
نقترح مادة جديدة تعنى بالأخلاق…عموما أعتذر أن خرجت عن الموضوع إنما هو فيض من غيض
وقاتل الله الجهل والمشبثون به…
رائع سلمت يمناك افحمتيهم وعرفتيهم بطريقه عمليه ان المرأه لا يمكن أن تساوي الرجل ولكن يمكن أن تكون أفضل منه
سلمت يمناك
المقال في الصميم وأعطانا فكرة مستوفية عن اللعبة..
أتمنى لك التوفيق والسداد دوما.