عرس ثقافي لـ “إثراء المعرفة” في حفل اختتام مسابقة قارئة 2016م

الرياض – لها أون لاين – علا أرناؤوط

29 – محرم – 1438 هـ| 30 – اكتوبر – 2016

أقامت “شركة إثراء المعرفة  المحدودة”، بإشراف الدكتورة نوال العيد، الحفل الختامي لمسابقة قارئة 2016م، يوم أمس السبت 28/1/1438هــ الموافق 29/10/2016م، على  مسرح جامعة اليمامة بالرياض، بحضور نسائي كبير من مختلف أنحاء المملكة.

وتكونت لجنة التحكيم من ثلاثة من الأكاديميات والمختصات هن: الدكتورة زينب كردي، الدكتورة وفاء الزامل، الدكتورة سارة العبد الكريم.

“إثراء المعرفة”

افتتح الحفل بتلاوة من القرآن الكريم، ثم ألقت الدكتورة نوال العيد كلمة تعريفية عن “شركة إثراء المعرفة”، والمشاريع التي تقام فيها.

وقالت “العيد” في كلمتها: إن “إثراء المعرفة”، تعد الشركة الوقفية الأولى على مستوى المملكة، وأن المسابقة شارك فيها 15 ألف متسابقة من مختلف أرجاء المملكة، وهذا بث السعادة فينا، وأكدن  بهذه المشاركة بأننا أمة اقرأ تقرأ.

“اقرأ أول الوحي”

          وبعدها تم عرض مرئي لقصة “اقرأ أول الوحي”، بإلقاء أنس العسافي، وعقب ذلك بدأت عروض المتسابقات في ثلاثة مستويات، بدأتها المشاركة “مها المهوس” في حديثها الشيق والممتع عن كتاب صور من حياة الصحابة. أما “أسماء الخالدي” فتحدثت عن كتاب فصول الثقافة والأدب للشيخ علي الطنطاوي، وتلتها “أريج المصطفى” التي عرضت تجربتها مع كتاب “مالم يخبرني أبي عن الحياة”.

القواعد المثلى في صفات الله

أما المشاركة “بيان الحديثي”، شاركت الحاضرات معلوماتها من كتاب “القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى”.

واستكملت المشاركات عرض الكتب التي اختارتها، وذكرن الفائدة التي حصدنها، ومن ثم تم التصويت الإلكتروني للجمهور لأسماء المتسابقات.

الشبيلي وتجربته

          وعبر فيلم مرئي شارك الدكتور علي الشبيلي، تجربته مع القراءة، والتي كانت بدايتها مع قراءة المجلات النظيفة، تم توسعت قراءاته لما هو أعمق ثقافة ولغة، وأوصى بضرورة وجود قلم باليد عند القراءة، فلا قراءة دون قلم.

 وفي هذا العرض قال “أنس العسافي”، من لا يتخذ القراءة صديق له في كل الأوقات، فإنه أعلن بذلك ضمور معرفته واضمحلال فهمه.

الاتصال الثقافي

وتابعت “هند عامر” بعرض تجربها بعنوان “القراءة والاتصال الثقافي”، ذكرت فيها عن كتابتها مقال عن اليابان بعنوان “إمبراطورية الأخلاق”، وأوصت الحاضرات والمشاركات بألا يتعرفن على ثقافة الغير قبل معرفة تامة بثقافة بلدها، ورسالتك عالمية فلا تتركي الآخرين للجهل.

تطبيق ما نقرؤه

في فقرة عنوانها لا تحكم على الكتاب من عنوانه، تحدثت الدكتورة سارة العبد الكريم، قائلة: “يجب تطبيق ما نقرؤه، ولا نكتفي بالقراءة فقط، وأن تكون القراءة تعود بالفائدة علينا من حيث صقل تجاربنا وسلوكنا وأخلاقنا، فلا نفع من قراءة مليون كتاب إذا لم نستقم من خلالها، وتوسيع المدارك بالقراءة يحقق الثبات في التصرفات”.

“صالون سارة الثقافي”

عن حكاية “صالون سارة الثقافي” روتها مؤسسته “سارة الخزيم”، بأنه كان حلماً يراودها وطموحاً سعت وراءه إلى أن تحقق، وتم لها ما أرادته بإصرارها ومثابرتها، وعليك أن تتمسكي بحلمك وتدافعي عنه، ولا تيأسي اطرحي اليأس بعيداً عنك، واستمري وثابري وتوكلي على الله،  وسيتحقق لك ما تريدينه بإذنه جل في علاه.

قراءة العلم النافع

واختتمت  الدكتورة نوال العيد ، بكلمة  بعنوان “علمه ما لم يعلم”، وقالت: سجلت إثراء المعرفة في عامها الأول عدد متسابقات أكبر بالنسبة لمثيلاتها من المسابقات، وكان أمامنا تحدي كبير، اجتهدنا وعملنا إلى أن وصلنا إلى هذا اليوم المميز، يوم القارئة المبدعة.

وقالت العيد: نحن أمة اقرأ، لذا يجب علينا قراءة العلم النافع والتوسع في ثقافتنا على أسس صحيحة وسليمة وواعية، لنكون أشخاصاً فاعلين ومؤثرين في المجتمع، وأوصيكم بالقراءة ثم القراءة التي هي سبيل للسعادة ودرع لحمايتنا من صعوبات الحياة، ومعها لا يوجد خاسر فالجميع فائز وكاسب، لأنه علم يغنينا ويثري عقولنا بالفائدة.

أسماء الفائزات

وفي ختام الحفل تم الإعلان عن أسماء الفائزات بالمسابقة، وتكريمهن بمبالغ مالية قيمة وأسماء اللاتي حققن المركز الأول في كل مستوى:

*المستوى الأول: حققت المركز الأول مريم محمد الحرازي بنسبة 81.97 % وجائزة مالية قدرها 5000 ريال سعودي.

*المستوى الثاني: حققت المركز الأول منال محمد العمري بنسبة 91% وجائزة مالية قدرها 10 آلاف ريال سعودي.

*المستوى الثالث: حققت المركز الأول أريج هيثم المصطفى بنسبة 84.4% وجائزة مالية قدرها 15 ألف ريال سعودي.

ثقافة معرفية كبيرة

في حديث عن تجربتها في المسابقة، وماذا ترجوه من بعدها،  قالت المشاركة “فاطمة الشهراني” لـ “لها أون لاين”: كانت مشاركتي في مسابقة قارئة مميزة، اكتسبنا معلومات وثقافة معرفية كبيرة، وهي فرصة للتواصل مع متسابقات من أنحاء المملكة وخارجها، مما أثرت تجربتنا، وأتطلع بإذن الله إلى نشر ثقافة القراءة في مجتمعي بشكل أوسع، لأنه من خلال القراءة  نعيش حياة أخرى، ولم لا يعيشها الآخرون إذا كان بمقدورهم خوض التجربة”.

الفرص المحفزة

أما “بيان الحديثي”، فقالت لـ “لها أون لاين”، عن رحلة وصولها إلى المسابقة: “كنت أتصفح تويتر، ولما شاهدت الإعلان عن المسابقة لم أتردد في المشاركة، فأنا بحاجة إلى هذه الفرص المحفزة على القراءة، سجلت وأكملت بياناتي واشتركت في المستوى الثالث، وكانت توجد قائمة لاختيار الكتب واخترت منها 12 كتاباً، وتم تحديد وقت للقراءة، وبعدها مرحلة الاختبار والتلخيص، ومن ثم التحكيم، والتي تأهلت لها 100 مشاركة من بين 15 ألف متسابقة ثم كانت التصفيات النهائية”.

          وأضافت “الحديثي”، قائلة: “التجربة أضافت لي الكثير؛ لأنها نمت  لدي أكثر من مهارة  كالقراءة النقدية، والتلخيص والتحدث والتواصل مع الجمهور، وأنصح الشباب أن يبدؤوا في عالم القراءة، حتى يكونوا جاهزين للمشاركة في مثل هذه المسابقات حال توفرها”.

معارف كثيرة

وقالت “نوف الطلحة” عن تجربتها: “منحتني المشاركة معارف كثيرة، وقمت بتلخيص كتبي الثمانية وتذوقت الشعر، وأن الكتاب خير (جليس) أو صاحب على مر الزمان، ووسائل التواصل الاجتماعي لا تغني عن الكتاب، والقراءة والاطلاع على المعارف الكثيرة والثقافات الأخرى قوة وسلاح معرفي في الحياة، وعلينا تبليغ ما تعلمناه لغيرنا حتى نحصل على الثواب والأجر”.

https://www.lahaonline.com/articles/view/51486.htm

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on pinterest
Share on whatsapp
Share on email

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هند عامر

روائية سعودية، متخصصة في الصحافة والنشر الالكتروني

اشترك معنا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك جديد الموقع على بريدك الالكتروني