هند عامر تقدم ورقة (معالم في الكتابة لقضايا المرأة)بتنظيم من (وفاء)

أكاليل سعد عانقت موقع وفاء، وروح تنفست نقاء التعاون، نرى الحرف يشع (حقا ورسالة… دعوة ونقدا… دراسة وتحريرا….)، رحبت مؤسسة وفاء بكوكبة من الكاتبات ذوات الخبرة في المجال الإعلامي  من أكاديميات و باحثات في قضايا المرأة وطالبات و خريجات قسم إعلام بخطى واثقة لاكتساب الخبرة، التقين في ( لقاء الكاتبات المتطوعات الأول) يوم الأحد الماضي الموافق 10/ رجب / 1437هـ، والذي حلت  أ. هند عامر ضيفته وقدمت  ورقة عمل:(معالم في الكتابة لقضايا المرأة)..

بدأت أ. هند بالحديث عن المرأة كقضية في وسط الكتابة، ونبّهت على خطأ اعتبار المرأة مشكلة في المجتمع، فالحديث عن المرأة هو تناول جزء أساسي من الأسرة المكونة من أب وأم وأبناء وبنات، بل المفترض تناول قضاياها بدافع حقيقي إيماني منطلق من حب الله ورسوله لخدمة القضية، ثم تناولت أ. هند أمثلة حوادث اجتماعية وطريقة تعاطي الناس معها من حيث المعالجة، حيث يغلب الجانب العاطفي لدى البعض مما يخرجها بشكل حزبي تتقاذفه التيارات ..

ثم بينت (كيفية الوصول  إلى مسمى كاتبة) والذي لابد أن يكون بمحفز داخلي خالصاُ لله، وعندما تصل المقالات إلى 110 وأكثر، وهنا تثق الكاتبة بمستوى مقالاتها،  حيث تركيز الفكرة وطرحها وعرضها على المجتمع لخدمته، ثم أشارت إلى مشكلة الكاتبة في السعودية، وأنها مازالت في مرحلة الضعف لعدة أسباب ..

ووضحت المعاني الفكرية للكتابة، والمشاكل التي تواجه الإعلاميين والإعلاميات، والجدل يكون حول الحل وليست حول المشكلة، وأشارت بأن قضايا المرأة تحتاج إلى انعتاق من سطوة صراع التيارات الفكرية، فالصراع يُعمي ويصمّ، وأكدت  أ. هند بأن وظيفة المرأة الأساسية تربوية، ثم يأتي دورها الاجتماعي في حماية الهوية، وضربت مثال على تأنيث المحلات النسائية والنقاشات حولها، وقد أتت تبعاً لقرار منظمة التجارة العالمية بدعوى عدم التمييز بين الذكر والأنثى .

(اذا أردت لخبر أن ينتشر فضمّنها لعنصر الخوف) قاعدة في الإعلام الاجتماعي، وهذا مما أضر ببعض الخطاب الدعوي، فكان مدخلاً للتغريبين في اتهام المصلحين بالغوغائية الغير متزنة، وأكدت على أهمية الإنصاف و عدم تغليب الهوى والتقليد في طرح قضايا المرأة  ..

ومن العوائق في كتابة المرأة السلمية، جانب خوف الأقران وتصيّد الأخطاء لدى البعض حسداً، كذلك على الكاتبة احترام آداب الخلاف والاختلاف، وعدم الانحطاط في الرد، ثم طرحت أ. هند المعالم الإعلامية في طرح الإعلام، و مراعاة القضايا الحقيقية للإعلامية، وأن من يصنع الأجندة الإعلامية مجموعات تطرح قضية ثم تثيرها في وسائل الإعلام ..

(الاستشارات الأسرية و فقر الإناث ) تناولتها أ. هند عامر بمعيار (فقه الموازنة) وطرح الحلول الشرعية كالزكاة والضمان الاجتماعي، وصندوق النفقة، والسكن، ثم مشكلة الكسل المعرفي لدى بعض النساء مما أدى بهن إلى التقليد المعرفي، فنحن بحاجة للمبادرات المعرفية كـ دور التحفيظ على سبيل المثال مع المحافظة على مناهجها ..

تأخر سن الزواج من مشكلات قضايا المرأة التي أدت إلى العلاقات المحرمة، كذلك إساءة استخدام حق القوامة، وأن خطب المنابر في الجمعة ينبغي أن تعطيها حقها من التوعية، وذلك لأن حقوق المرأة من الأمور التي سيُسأل عنها الرجل يوم القيامة ..

ومن المعايير للإعلامية مراعاة تنوع الشرائح والاحتياجات في المجتمع، وأننا وصلنا إلى مرحلة تأطير القضايا العالمية بتوجيهها لبعضنا، كذلك ذكرت أ. هند معيار الاستعانة بالمراصد الإعلامية لفهم مجريات الواقع ..

وعن آخر المعايير التي ذكرتها أ. هند، استخدام استراتيجيات إعلامية تتفق مع طبيعة المرأة مثل استراتيجيات المناصرة كالمُحاكاة والُمقاضاة والمواجهة والإقناع للمناظرة ..

 

رابط تتمة التغطية:

https://www.wafa.com.sa/arabic/Subjects.aspx?ID=9038

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on pinterest
Share on whatsapp
Share on email

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هند عامر

روائية سعودية، متخصصة في الصحافة والنشر الالكتروني

اشترك معنا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك جديد الموقع على بريدك الالكتروني