حكايات النهاية

(كواليس سلسلة حكاية وآية في رمضان 1433/2012 )

 

–  قبل البداية:

منذ عام 1429 هـ وأنا أكتب سلسلة مقالات تأملات قرآنية كانت تحظى بمتابعة جميلة من مشتركي مجموعتي البريدية (وعي) وهؤلاء هم أسرتي الصغيرة, و ما زلت أميل للتأملات القرآنية بعيد عن تخصصي الأكاديمي والإعلامي لأني أجدها تلامس جرحا في قلبي وفي قلوب القراء, وما لا يعرفه البعض أني كنت أعمل في مركز استشارات والتقيت فيه بأخصائيات نفسيات وتحديدا تخصص (تعديل السلوك), وشعرت أني بمعرفتي بهذا التخصص قد وضعت يدي على مفتاح تعلم مهارات تساعدني في تقويم نفسي ومواجهة الصدمات التي نواجهها في طريق الحياة المتعب, وجمعت إلى هذا التخصص النفسي البديع اهتمامي بالتفسير حيث أني لا أميل إلى شيء بقدر ميلي إلى القراءة في كتب التفسير.

 قمت بعمل خلطة تصورات قرآنية ومهارات نفسية لتقويم الذات وبدأت بكتابة هذه المقالات لنفسي, نعم كنت أكتبها لنفسي لأني أثق أن فاقد الشيء لا يعطيه, ثم بدأت النشر لأكتشف أننا نقف أرض مشتركة من المشاعر الانسانية بكل تفاصيلها من حب للعمل الخفي, وتعرض لصدمات هي من سنة الحياة, ومرارة فقد, وأخوة إيمانية, ورجاء بأن يختم الله لنا مشوار الحياة بعمل يرضيه سبحانه, وغيرها من الهموم المشتركة, ولولا الإقبال المبارك الذي وجدته ولولا أني خفت أن يحاسبني الله على هذا القبول وعدم تطويعه للدعوة إليه  لما واصلت الكتابة.

صدقوني لا أجمل ولا أعذب ولا أكمل من أن نجتهد في أن تكون من أولئك الأخفياء الأتقياء الأنقياء الأبرار، الذين إذا غابوا لم يُفتقدوا وإذا حضروا لم يُعرفوا, ليست العبرة بأن يعرفك فلان ويثني عليك فلان, الشهرة بين الناس تفقدك السكينة أحيانا وتشغلك عن نفسك بغيرك, وهي قد تكون دواء عذب وقد تكون داء يهلك قبل أن تنتفع به.

ومع هذا وذاك فإنه كما قيل (لقاء الإخوان جلاء الأحزان) ومن أجمل ما فادني كثيرا هو وجود قلوب من المخلصين يقومون إذا رأوا خللا, وينبهون إذا مال بي طريق, ويواسون إذا تخطفني الحزن, ويكثرون الدعاء الذي أرى بركاته في حياتي الشخصية وأسأل الله أن يجعله علامة قبول لا غير ذلك.

 

–  بعد البداية:

في بداية سلسلة رمضان هذا العام 1433هـ بعنوان (حكاية وآية) كتبت مقدمة أشرح فيها رؤيتي لهذه السلسلة قلت فيها:

[في هذه السلسلة أوثق لكم مشاهدات وقفت عليها بنفسي

وأجزم أنكم وقفتم على مثل هذا لكن ربط المحسوس الذي نراه بالغيب الذي نؤمن به

هو هبة ربانية يهبنا إياها كلما اقتربنا منه

ويسلبنا إياها كلما ازددنا بعدا

في هذه السلسلة أكتب وانا أستحضر تلك الصفات التي تبسط لنا طريق التقوى في أول البقرة, وتجعل الإيمان بالغيب أول تلك الصفات:

(ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ # الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ# وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ # أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )

 أحاول في كل رسالة أن أدعم الحكاية بصورة تجعلنا نستحضر بعض تلك التفاصيل, ولست أزعم هنا أن تحليلي لتلك المواقف تحليل صائب لا يأتيه الباطل, لكنها اجتهادات قلب يرجو الصواب .. فإن أصاب فمن الله .. وإن أخطأ فمن صاحبته والشيطان. ]


وقد مرت بي ردود فعل جميلة ومواقف استفدت منها كثيرا وأحببت أن أشارككم الإفادة بها في هذه الحكايات الختامية وهي كالتالي:

 

حكايتي مع الشركة المستضيفة للموقع:

تسببت شدة الإقبال على الموقع في الأيام الأولى من شهر رمضان في عمل إشكال مع الشركة التي تقدم خدمة الاستضافة للموقع , ورغم أن الشركة تم إنتقائها بعناية من قبل المشرف وهي شركة عالمية, لكنها قررت اتخاذ قرار إغلاق الموقع بعد أن تسبب الإقبال على قراءة المقالات بالضغط على السيرفر الخاص بها وكان الأخ المبارك المشرف (أ.يوسف) قد ذهب للعمرة, وبمجرد معرفته للمشكلة بذل جهدا هو و(أبو إياد) والأخ (مهندس الكمبيوتر) في التفاوض مع الشركة وحل المشكلة مؤقتا ثم تم وضع حل دائم بعد ذلك بأيام وقد عاتبني الكثيرون بسبب تعطل الموقع ولم يتسنى لي توضيح الصورة لهم.

استغل هذه الفرصة لشكر الأخ المبارك (يوسف)

وأسأل الله الكريم والكريم إذا أعطى أدهش أن يجزيهم عني خير الجزاء وأن يكتب له وللأخوة الذين اجتهدوا معنا آنذاك  خير الجزاء وأن لايجعل في صدورهم حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا كتب لهم منها مافيه خير لهم.

 

حكايتي مع موقع (صيد الفوائد):

أبدع الإخوة في موقع صيد الفوائد في التعاطي مع مقالاتي بشكل يومي مرن, تنبهت لهذا من ردود القراء ونتائج محرك قوقل, فلما تعطل موقعي كان هذا الموقع العملي هو اختياري البديل فاتفقت معهم وتحديدا مع الأخ المبارك أبو حمزة, على أن تكون صفحتي لدى هذا الموقع هي الصفحة المعتمدة لدي وأن يتم تحديث المقالات بشكل مستمر ولم تمض سوى دقائق حتى أتت الموافقة .

ولم أقم باختيار هذا الموقع إلا لما لمسته منهم من حرفية عالية وتجديد برغم أني لا أطلب منهم ذلك لكني في كل مرة أدخل صفحتي عندهم أجدهم حتى أضافوا لمسة جديدة.

وهذه فرصة لأن أتقدم بوافر الشكر للقائمين على هذا الموقع المبارك إذ أن جل الرسائل تصلني من متابعي هذا الموقع الرائد.

كما أذكر أني أتعاون مع العديد من الصحف والمواقع الإلكترونية لكن الموقع الوحيد الذي يضم مقالاتي بنسختها الأخيرة والمعدلة  بعد موقعي الخاص هو هذا الموقع وهذه هي صفحتي فيه :

https://www.saaid.net/daeyat/hindamer/index.htm

ووصلتني طلبات من قبل بعض المواقع الأخرى لتثبيت قسم لي فيها وما زلت أستعرض هذه المواقع لتحديد آلية إضافة المقالات إليها, وسأضع جديد المواقع التي أتفق معها – إن حدث إتفاق- في رابط  الأخبار في موقعي الشخصي , ونسأل الله الإعانة.

 

حكايتي مع نوف زايد:

نوف هي فتاة تملك مساحة من اللباقة والذوق الرفيع, تعرفت عليها عن طريق إحدى الأستاذات الفاضلات, ولم أرها إلى الآن لكن بيننا عمل وهي متابعة دقيقة لي وقد استفدت منها بتنبيه لبق وجميل قبل كتابة هذه السلسلة, حيث أنه  قبل رمضان نبهتني الحبيبة نوف عن صور المصحف التي أضعها في بعض مقالاتي بتنبيه دقيق غاب عني

حيث أخبرتني أن بعض الصور تكون السبحة فيها فوق المصحف هكذا:


والأولى والأجمل والأكمل أن لا يعلو شيء فوق كتاب ربنا وحبيبنا لا معنويا ولا ماديا لتكون الصور من مثل هذه:

 

طلبت منها أن تحدد لي المقالات الموجودة في موقعي والتي احتوت على مثل هذه الصورة لكون مقالاتي كثيرة ووقتي لا يسمح بالبحث فبعثت لي بالروابط مشكورة وتم تعديلها

وزادت بأن بعثت لي مجموعة رائعة من الصور ذات الحس العالي من ناحية إيمانية وكذلك الفنية وقد استعنت بهذه الصور في مقالاتي, فلها مني الدعاء على هذه المساندة الرائعة.

 

حكايتي مع الأستاذة ميادة الماضي :

بعد مقال (المستغفرون الأخفياء ) والذي يعد من أكثر المقالات قراءة, تعرض شخصي لهجوم عنيف واتهامات شديدة في التويتر ووصلني من بعض الزميلات عبر خدمة (الواتس أب) شيئا من هذا الهجوم, ولم أكن لأعير هذا الهجوم أي بال لأني أعرف أنه سيكون هناك ضريبة لانتشار المقالات, واستحضر دائما سؤال عيسى عليه السلام لقومه (من أنصاري إلى الله) حيث قال بعض المفسرين أنه (إنما سأل قومه لأن طريق الدعوة إلى الله فيه مشقه وعناء وهو يريد من لديه استعداد للتضحية) فالهجوم على الداعية أمر متوقع,  لكن استوقفني أن بعض من هاجم استشهد بكلام للأستاذة الفاضلة (مياده الماضي)

وهذه المرأة علم من وإسم بارز من المشتغلين بعلوم التفسير ولها في قلبي قدر ومهابة.

وما أن وصلني خبرها حتى  قررت أن أضع حدا للأمر حرصا مني أن لا أترك لأحدى فرصة أن يصطاد في الماء العكر بيني وبين امرأة فاضلة كهذه فحددت خطوات حل المشكلة كالتالي:

1-  أن أتواصل مع بعض الداعيات الفاضلات من اللواتي يعرفنها معرفة شخصية لأعرف طريقتها في التعاطي مع الغير وهل هناك احتمال  لصدق خبر من نقل أم أن آفة الأخبار رواتها.

وقد تواصلت فما وجدت منهن إلا كل ثناء ودعاء وإشادة بالاستاذة ميادة  وفقها الله, وقلوب الصادقين يشهد بعضها لبعض – ولا نزكيها على الله -.

2-   أن أقرأ ما كتبته (أ.ميادة الماضي) عني (نصا) بدون تحريف المهاجمين, لأني أثق أن نقدها كان نقد موضوعي علمي.

ووصلني ما دونته نصا عبر إحدى الزميلات التي نقلته لي من إحدى طالبات الأستاذة ميادة مباشرة.

3- تحليل النقد لأحدد الإشكال الذي توارد للأستاذة ميادة وكان تحليلي لردها قائم على عدة أمور

أ-  كانت هي قد أخطأت في كتابة إسمي في الرد فتوثقت أنها لا تعرفني شخصيا ولم تسمع بإسمي وربما ربطته باسم شخصية أخرى ذات إشكال فكري.

ب- أنها حددت في الرد المشكلة التي رأتها إذ أني في الصياغة الأولى لمقال (المستغفرون الأخفياء) كنت قد ذكرت أن الاستغفار( 1000مرة) على سبيل الإكثار وليس على سبيل الحصر, لكن الأستاذة ميادة نبهت على ما نبه عليه علمائنا الأجلاء من قبل أن تحديد الاستغفار بعدد محدد لم يرد في الشرع يعد (ابتداعا).

ج- برز للأستاذة ميادة إشكالات أخرى من قراءتها السريعة للمقال لعل أهمها (اللغة العاطفية) التي يتسم بها أسلوبي في الكتابة وربطته بالتصوف لعدم معرفتها بالكاتب, وقد تبين لها بعد القراءة الدقيقة أن تلك اللغة الغير مقصودة متسقة مع السياق العام (وليس فيها أي مخالفات شرعية).

4- قررت التواصل مع الاستاذة ميادة شخصيا وتوضيح الإشكال لها وقد بحثت عن رقمها وحصلت على عدة أرقام لكنها كانت مغلقة حتى أسعفتني الحبيبة فاطمة بالرقم الأكيد لها.

– قمت بصياغة رسالة أطلب منها أن تحدد لي أي مخالفة شرعية في المقال لأقوم بتعديلها وبعثت الرسالة في منتصف الليل وكنت أنوي الاتصال في اليوم التالي, لكن الأستاذة ميادة لم تمهلني إذ بادرتني باتصال في اليوم التالي في أجمل تواضع وروح دعوية رائعة.

– حاولت أن أستثمر  اتصال الأستاذة ميادة وعرضت عليها بعض الإشكالات التي أوجهها في كتابة المقالات

فكان اتصالي بها ومعرفتي لها (من لطف الله بنا) إذ اتفقنا أنا وهي على بعض المشروعات الدعوية والإعلامية, أسأل الله أن يكللها بالنجاح.

5- أصرت الاستاذة ميادة على كتابة توضيح آخر  ونشره, رغم أني أخبرتها بعدم ضرورة ذلك  لكنها أصرت إظهارا للحق وهذا نص التوضيح الذي نشرته جزاها الله عني كل خير:

(السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد ..

حياكن أخواتي الكريمات ..

منذ يومين كتبت لكن عن مقال كتبته الأخت هند عامر وذكرت لكن أن في المقال بعض المحظورات الشرعية..

ولا أدري من منكن على تواصل مع الأخت الكاتبة إذ وصلها ردي بطريقة مشوهة ذكر لها أني اتهمتها بالتصوف والتشيع وغير ذلك مما لم أقله ولم أكتبه ..

جُلّ ما في الأمر أني نبهت على تخصيص عدد لم يرد في الشرع، وأن المقال فيه أفكار (أقرب)، وضعي تحت كلمة (أقرب) خطين .. للمتصوفة ..

وكنت أعني المقال لا الكاتبة .

باختصار توصلت الأخت هند لرقمي واتصلت بي وأوضحت لي أنه إنما كان سبق قلم وزلة غير مقصودة ، ولم تقصد العدد، بل قصدت العناية بالاستغفار الحقيقي الذي يريح النفس ..

لذا وجب تبرئة الأخت مما تسرع به البعض واتهمها ونقل لها كلاما مغلوطا ومشوهاً !!

ومن فعلت هذا فلتتحلل مني ومنها .

كيف لها أن تقع بهذا المحظور فتقولني ما أقل وتنقل للأخت هند عامر كلاما آذاها دون تثبت؟!

أخواتي أنا نقدت المقال وحق لي ذلك من باب التواصي بالحق لكن الناقلة لكلامي أخطأت الفهم والنقل عفا الله عنها وهدانا واياكن واياها للسداد والصواب ..

انشروا ردي هذا حقا لأختنا هند عامر غفر الله لنا جميعا وآتنا الحكمة والرشاد

محبتكم ميادة الماضي )

– لا أنسى أن اختم هذه الحكاية بشكر الأخوات اللاتي زودنني بأرقام الأستاذة ميادة كما أشكر الحبيبة فاطمة الغفيلي والذي كان لها الفضل بعد الله في إيصالي لأستاذتنا الحبيبة.

وللتذكير فهذا هو المقال الذي جمعني بالأستاذة ميادة, وقد قمت بتعديل الإشكال البسيط وقد نال على عدد كبير من التعليقات والزيارات

(المستغفرون الأخفياء)

https://hindamer.com/626

 وهنا موقع الأستاذة ميادة رفع الله قدرها

https://www.tadbur.com/


 

حكايتي مع ردود الفعل الجميلة :

* من الأشياء الرائعة أن المقالات أصبحت جزء من يوميات بعض القراء والقارئات الرمضانية  وذلك لوجود كلام الله في تلك المقالات التي تروي ظمأ قلوبنا في لجة هذه الحياة المادية .

*  أتلمس في بعض التعليقات أن بعض الاحرف لامست جراحا في قلب القارئ وهذا من فضل الله وكرمه وتوفيقه فله الحمد والمنه.

* تهديني الإحصائيات الخاصة بالموقع أن بعض القراء يعيد قراءة المقال عدة مرات وتكرار القراءة مر محمود لترسيخ القناعة بالجديد من التصورات التي تعين على تعديل السلوك والنفس للأفضل والأكمل.

* وتهديني الإحصائيات أيضا عدد الزوار من بعض الدول الأخرى  وهذا من توفيق الله وكرمه.

 

حكايتي مع كفالات الأسر:

وردتني طلبات كثيرة تطلب مني أن أدلهم على القنوات الرسمية لكفالة الأسر وكفالة الأيتام في السعودية

ذكرت طرفا منها هنا:

 

1-   هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية (أنصح بها)

هنا مبالغ الكفالة:

https://www.egatha.org/portal/index.php?option=com_content&view=article&id=597&Itemid=39

 

وهنا أرقام الفروع

https://www.egatha.org/portal/index.php?option=com_content&view=article&id=2&Itemid=9

 

 

2- جمعية البر الخيرية بالمظيلف

كفالة أسرة بمبلغ 500 ريال شهرياً

كفالة يتيم (صحياً ) : 200ريال شهرياً

ت: 077341187 ف : 077341185 جوال : 0505544931

 

3- جمعية إنسان

هنا كفالة يتيم 

https://www.ensan.org.sa/home/orphins.html

 

وهنا كفالة أرملة بـ 200 ريال شهريا

https://www.ensan.org.sa/home/2010-09-14-09-02-20.html

 

4- مشروع (الأسر الفقيرة) في الجمعية الخيرية بالرياض

https://www.albr.org/active/family.htm

  وهنا أرقام التواصل :

https://www.albr.org/contact/index.htm

 

5- مشروع كفالة أسرة .. وكفالة يتيم في جمعية البر بجدة

https://albir.org.sa/services/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%81%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA

6- برنامج كفالة يتيم بجمعية البر بمكة

https://www.alber-makkah.com/ac7.html

وهنا أرقام التواصل

المملكة العربية السعودية – مكة المكرمة

المسفلة – دوار كدي – مخطط باخطمة

هاتف : 0096625341730

فاكس : 0096625374644

 

 

حكايتي مع عائلة الأحيدب  :

في المقال الأخير من السلسلة كتبت مقال (وعاد المصحف وحيدا ) عن الشيخ (محمد بن سعد الأحيدب) رحمه الله, وكان هناك تفاعل رائع من عائلة الأحيدب  وأصدقاء الفقيد رحمه الله .

اعتذر منهم  إن كنت قد نكأت الجراح بهذا المقال, لكن وفاة الشيخ محمد يجب أن تدون ليقرأها من لم يعرفه ويدعو له.

هنا رابط المقال :

(وعاد المصحف وحيدا)

https://hindamer.com/779

 

حكايتي مع النخب الفكرية:

اعتاد بعض الأخوة والأخوات من الأكاديميين والأكاديميات على أن يكون هناك مقال واحد شهريا على أقل تقدير, وعدم الإكثار من المقالات, وراسلني البعض يقترح الإقلال من المقالات  ويضيفون نصائح أخرى  وأناقشها في النقاط التالية:

1- أن الرسائل وصلتني من الذين عرفتهم حديثا وهم لا يعرفون عادتي السنوية, وجل المشتركين في مجموعة وعي هم من النخب وذلك منذ  أكثر من  4أعوام.

2- أني حرصت في المقالات أن أبتعد عن أي تكلف ومنها عدم الكتابة على الأسس العلمية في كتابة المقالات حيث اردت أن تكون إلى الخواطر بعيدا عن حشد الأدلة الحجج وهذا يجعلني لا أعرف

3- أني حرصت على أسلوب الفكرة الواحدة لأن كثرة الأفكار تربك القارئ وتؤثر على المحصلة النهائية وهذا يجعلني أحيانا أتعمد عدم طرح أفكار أخرى تتعلق بالموضوع الذي يناقش المقال.

4- أني حرصت على قصر المقال ما استطعت لكني لم أترك ذلك لينال من تفاصيل الحكاية.

5- أنا أسرد ما أملك سرده من أسماء الشخصيات والأماكن, لكن ليس من حقي ذكر اسماء الأشخاص الحقيقية ولا أسماء المؤسسات ولا الأماكن لأني لا أريد أن أشغل القارئ بالمكان عن أحداث القصة واستقاء العبرة منها كما أن ذكر الأسماء يحتاج الحصول على أذونات لا يسعفنا الوقت للحصول عليها.

 

حكايتي مع تعثر المقالات:

 أغلب المقالات تم تجهيز المادة الأساس لها قبل رمضان, لكني اضطررت للتأخر للحصول على بعض الصور كما أني تعرضت لارتفاع حرارة عطل المقالات عدة أيام, نشرت 14 مقال وبقي 6مقالات لعلنا ننشرها في قادم الأيام بشكل أسبوعي إن تيسر.

 –

 –

ختاما:

دعوني أختم بأطرف تعليق وصلني على مقالات هذه السلسلة من الأستاذة الرائعة التي أحب روحها كثيرا (أريج الحيزان)

 

أحبابي: 

سأنشغل ببداية الفصل الدراسي وسأعود لارتباطي الوظيفي,  ولمقاعد الدراسة الأكاديمية  

وسأجتهد ما أستطعت أن أحافظ على لقائي الأسبوعي بكم فلا تحرموني دعوة صادقة بالتوفيق والحفظ ولكم مني مثل ذلك.

…………………………………………………………………….
كتبته : هند عامر

hindamer@hotmail.com

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on pinterest
Share on whatsapp
Share on email

7 Responses

  1. كتبت يوماً ( أولئك المميزون لم يخرجوا من بطون أمهاتهم بعقل خارق…لكنهم سخروا ذاك العقل ليخترق المستحيل…)

    أنت أحد أولئك المميزين…

    حفظك الله ودمتٍ في رعايته…

  2. السلام عليكم
    الله يبارك في قلمك و ابداعك منذ بداية رمضان وهناك رقم لا اعرفه اعتادت صاحبته على ارسال مقالاتك متسلسة لي ولم يرد في خلدي ان اقوم بسؤالها عن هويتها غير اني الان سابعث لها بسؤال عمن تكون غرقم الهاتف جديد على
    بارك الله فيك و في مرسلة الروابط لي

  3. بارك الله فيك وجزاك كل الخير
    انا عرفت طريق مقالاتك عن طريق صيد الفوائد فلامست جروح لدي وجدت في مقالاتك البلسم الذي يخفف الامها
    ننتظر بشوق كل جديد

  4. جزيت كل خير
    أستمتعت في رمضان بقراءة المقالات وكنت أحرص على قرائتها فور وصولها لي ..
    أسعدك الله كما أسعدتنا ياهند..

اترك رداً على Nahoo إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هند عامر

روائية سعودية، متخصصة في الصحافة والنشر الالكتروني

اشترك معنا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك جديد الموقع على بريدك الالكتروني